هناك فرق بين نظام التعليم المدرسي الرسمي وبين التعليم عن بعد ، فالتعليم المنزلي هو نظام تعليم مستقل عن منهج التعليم الرسمي في المدارس الحكومية والخاصة، ويفترض أن يكون مصمماً ليراعي أموراً ليست موجودة في التعليم الرسمي .

وأهم ما يميز التعلم عن بعد ضعف التواصل الحسي بين المعلم والطالب ولهذا كان لابد من تعويض هذا الضعف بأمور عدة منها على سبيل المثال لا الحصر :

1- زيادة المؤثرات البصرية والسمعية .

2- زيادة الاهتمام بكل طالب لدرجة يشعر فيها بميزة له على غيره .

3- عن طريق التحفيز بالتحدي والمنافسة .

4- عن طريق الألعاب التعليمية .

هذه الأمور هي من واجبات الجهة التعليمية ,لكن يبقى على الأهل أيضا تهيئة بعض الظروف المناسبة والمساعدة للطفل حتى يكون التعلم عن بعد ممتعاً له وبهذا يحصل على أكبر قدر من الفائدة بأقل قدر من الجهد .

ولأن من أهم حقوق الأطفال على ذويهم تعليمهم العلم النافع الذي يحفظ لهم دينهم و دنياهم , ومع إنتشار التعليم عن بعد كان لابد من بيان بعض الأمور الضرورية .

بعض الظروف المساعدة للطفل

  1. تهيئة الطفل نفسياً : عن طريق رفع معنوياته وتعريفه بضرورة التعلم .
  2. فهم مشاعر الطفل وتقبّلها: ومساعدة الطفل على التأقلم مع ظروف التعليم عن بعد، وذلك من خلال المتابعة الدائمة والحثيثة للطفل للتعبير عن مخاوفه ومشاعره ثم مناقشته فيها حتى تستوي مشاعره، كما يجب على الأهل أن يكونوا حازمين مع الطفل خصوصاً في الأيام الأولى , ليستطيع الفصل بين وقت التعليم ووقت اللعب والترفيه مع وجود جميع الأنشطة في مكان واحد هو البيت. .
  3. تخصيص مكان الدراسة عن بعد: سواء كان لديك طفل واحد أو أكثر من طفل يجب أن يكون هناك ركن مخصّص للتعليم عن بعد، يتميز بالإضاءة والتهوية الجيدة والهدوء، كما يجب أن يتعلم الطفل عدم استخدام هذا الركن إلّا عند الدراسة وتلقي الدروس الإلكترونية,
  4. المتابعة اليومية لدراسة الطفل: في التعليم عن بعد قد تكون المتابعة اليومية أهم مما هي عليه في الدراسة التقليدية، وذلك أن الحوافز في التعليم الإلكتروني أقل، وفرص التشتت والتسامح أكبر، لذلك يجب أن تبقى على اتصال يومي مع تقدم طفلك الدراسي وتأقلمه مع الدراسة الإلكترونية.
  5. تشجيع الطفل على التواصل مع زملائه: باستخدام تطبيقات الاجتماعات نفسها التي يستخدمها لأخذ الدروس عن بعد، وحتى الأهل يمكنهم أن يتواصلوا مع أولياء الأمور للتنسيق فيما بينهم ومساعدة الطلاب على التواصل .
  6. يلعب المعلمون أيضاً دوراً في الحفاظ على التواصل الاجتماعي بين الطلاب في التعليم عن بعد من خلال تحفيزهم على المشاركة في المشاريع والمشاركة في الدراسة وتعليم بعضهم، كما يمكن أن يدير المعلمون نقاشات مشتركة في غرفة الاستراحة الافتراضية.
  7. الحفاظ على الأنشطة البدنية : الرياضة يجب أن تكون جزءاً من التعليم الإلكتروني للأطفال، تأكد أن يحصل أطفالك على حصتين من الرياضة والأنشطة البدنية على الأقل كل أسبوع، حتى إن لم توفر المدرسة صفوف الرياضة يمكنك الاستعانة بدروس الرياضة المتوفرة على الانترنت.
  8. تقييم تجربة التعليم عن بعد للأطفال بشكل دوريوهذا دور المدرسة والأهل معاً، حيث يجب عليهم معاً مراقبة نشاط الطالب ومدى حماسه للتعليم عن بعد بشكل دوري من خلال مؤشرات واضحة ودقيقة، مثل التزام الطالب بالمواعيد، تطور المعرفة عند الطفل، طرحه للأسئلة والبحث عن الإجابات…إلخ.
  9. إذا كنت تعتقد أن طفلك لا يستفيد من التعلم عن بعد قم بالتواصل مع المدرسة لفهم أفضل الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحفيز الطفل واستعادة مستواه الدراسي وشغفه بالتعليم.
  10. التعليم عن بعد تجربة مهمة للأطفالفعلى الرغم من التحديات الكثيرة التي يواجهّا الأهل والمعلمون والأطفال في تجربة التعليم الإلكتروني؛ إلّا أنها تجربة تساعد الطفل على الاقتراب أكثر من عالم المستقبل والتأقلم مع التكنولوجيا بشكل أفضل، كما أن هناك العديد من المهارات التي يكتسبها الطفل خلال التعليم عن بعد، سنتوقف معها في فقرة إيجابيات التعليم الإلكتروني للأطفال.

Shopping Cart
Open chat
Scan the code
Almaaly
مرحبا .. سررنا بزيارتك .. اختر لغة التواصل
Hello .. Nice to meet you... Choose the language
عربي English Dutch